الحزب الوطني القديم.. مدرسة في "صناعة الحياة" لم يكن الحزب الوطني "القديم" الذي أسسه مصطفى كامل في مصر عام 1907 مجرد باعث للروح الوطنية من خلال الخطب الحماسية فقط كما يتصور البعض من خلال ما أوحت به بعض أفلام السينما المصرية أو كتب التاريخ المدرسية، بل إن الجزء الأكبر من نضال ذلك الحزب اقرأ المزيد
يقول تعالى في أول سورة الحجر:( الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ) وفي أول سورة يوسف:( الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ*إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (يوسف:1و2)، والمبين هو الذي يبينُ الحق من الباطل والحلال من الحرام، وهو معجزةٌ عقليةٌ إلى يوم الدين، ويتبع الحق سبحانه وتعالى ذلك البيان بالحضِّ على التعقل، وعبارة "..لعلكم تعقلون" تجيءُ في القرآن الكريم 5 مرات، وتجيءُ "أفلا تعقلون..." 12 مرة، وتجيءُ "..لقوم يعقلون" 7 مرات، إذن فالإسلامُ دينٌ يدعو إلى اقرأ المزيد
تعلمنا متابعة حياة الإنسان البيولوجية أن الإنسان إذا ما حبس في بيئة شديدة التعقيم فإنه قد يهلك إذا ما حدث وأطلق سراحه وتعرض لأقل قدر من الميكروبات العادية، أما إذا تدرب جهازه المناعي على التعامل مع البيئة المحيطة بشكل طبيعي، بما تحويه من ملوثات وميكروبات، وتفاعل معها بما وهبه الله في جهازه المناعي من إمكانات الدفاع فإنه يصبح شيئا فشيئا قادرا على مواجهة الأخطار، حتى إذا حدث وأصيب بمرض مؤقت، فإن كل تجربة مرض من تلك التجارب تزيد جهاز مناعته خبرة وحصانة. اقرأ المزيد
مابين التأمل والتفكر الارتقائي: لقد انتشرت ممارسة التأمل الارتقائي في أوروبا وأمريكا بشكل واسع لم يسبق له مثيل في تاريخ هذه الأمم. وذلك بعد أن أثبت هذا التأمل- بجذوره الهندية والشرقية القديمة – مقدرته الفائقة في علاج الأمراض المرتبطة بالمشاكل الانفعالية والمعرفية وشفاء اقرأ المزيد
إذا أحسست يوما بالقهر من قوى البغي في العالم، واهتزت ثقتك في قدرتك على مواجهته، فتذكر أن إيمانك بالله وعبوديتك له، يمكن أن تحقق لك ما ترنو إليه من تمام الحرية، فقط عليك أن تتحقق من "إرادة الحرية" في داخلك، وهل هي إرادة حقيقية أم متوهمة؟ وفي هذا المقال نبحر في معاني الإرادة و الحرية والعبودية لله، لعلنا نستطيع التوصل معا إلى تحققها. اقرأ المزيد
عن ابن عباس رضي الله عنهما، تفكر ساعة خير من قيام ليلة. ونحن نركز في هذا البحث على التفكر باعتباره عبادة حرة طليقة مقارنين بين التفكر والتفكير وبين التفكر والتأمل الارتقائي. اقرأ المزيد
منذ أن وطأت أقدام الجنود الأمريكيين أرض بغداد أصبحت أمريكا تحت جلد 250 مليون عربي ومليار مسلم ولا ندري إلى متى تستمر هذه الحالة، ولذا وجب علينا فهمهم بشكل واقعي، بعيداً عن الأماني والانفعالات. وربما يقول قائل: وهل يمكن ببساطة فهم سلوك دولة كبيرة مثل أمريكا هي أقرب ما تكون نصف قارة جغرافياً و40% من العالم اقتصادياً وعسكرياً؟... وهذا بالطبع صحيح، ففهم هذه القوة البشرية والجغرافية والاقتصادية والعسكرية ربما يبدو صعباً في الظاهر، نظراً لتشابك المواقف وتعدد المصالح والتوجهات، اقرأ المزيد
إذا كنت في مصر الآن فستقتحم عيونك وأذنيك بل وأنفك علامات انهيار الذوق العام !!! وستسمع إذنك وترى وتشم أصواتا ....... وصورا........ وروائح، ضوضاء......... وشتائم ......... وفوضى ألوان وأشكال......... وأدخنة .............. وأبخرة... إلخ . منذ شهور كتب أحدهم مقالاً في جريدة عربية دولية عن قذارة القاهرة بمبانيها وشوارعها، ولعله لم يذكر البشر تأدباً،... ..................... اقرأ المزيد
هل ما نحن بصدده الآن هو نوع من إعادة إنتاج للاستعمار القديم، أم هي أشكال جديدة من التدخل مهدت لها ثورة الاتصالات والتقنيات وتجلياتها غير المسبوقة في شتى نواحي الحياة ؟! - هل يمكن عزل ما يحدث في عالم اليوم عن خلفية الإخفاق الواضح للتنمية المستقلة بمعناها الشامل في إطار ما درجنا على تسميته بالعالم النامي ؟! اقرأ المزيد
حين تسقط طائرة فإن الأجهزة الفنية تهتم بفحص الصندوق الأسود لمعرفة أسباب السقوط بهدف تتفادى سقوط طائرة أو طائرات أخرى في المستقبل. ومن باب أولى نفعل ذلك في حالة سقوط إنسان خاصة إذا كان السقوط درامياً ومدوياً، وليس هذا اعتراضاً أو استغراباً، فكلنا سوف نموت، ولكن استفادة مما سبق لتحسين ما تبقى. وهذا يحدث بشكل حتمي في عالم الطب، فعلى الرغم من يقين الأطباء بحقيقة الموت وحتميته على كل حي إلا أنهم يقومون بمراجعة أسباب الوفاة في المستشفيات بهدف اكتشاف أخطاء تكون قد وقعت لتلافيها في المستقبل وبهذه الطريقة تتحسن الخدمة الطبية وتكون مع الزمن أكثر قدرة على رعاية الحياة. اقرأ المزيد